سيد مدينة الحب
عندما يموت الاحترام ينتحر الحب
حاولت قدر استطاعتي أن أدخلك من أرقى أبواب التاريخ وأن أزفك إلى مدينة الحب من أبواب العظماء
لكنك أثرت ألا تدخل التاريخ إلا من بوابة الجبابرة..والطغاة
وتدحرجت مدينة الحب كحجر متصلب تحت أقدامهن
سقطت..وأسقطتك مني
جملة إنهزامية مؤلمة
دونتها في ورقة صغيرة..وخبأتها تحت وسادتي
أقرأها كل يوم قبل النوم
أسترجع تفاصيل سقوطها
أزداد لك ولهن كرها وأنام
أتعلم؟؟
ماتمنيت الأحتفاظ بحبي لك
مقدار ماتمنيت الأحتفاظ بإحترامي لك
وشهدت موت احترامي لك بين يدي
كأم تلقن وحيدها عبارات الموت الأخيره
وتغرقه بدموعها وشهيق زفرتها هو يموت
ويموت
ويموت..
وهي تحاول عبثا
وتتمنى برغم عمق إيمانها
أن تتحول إلى((إله)) تبث فيه الحياة
ثم تعود..إلى بشريتها
تستغفر.. وتتوب عن أمنيتها
ويغفر الله لنا الكثير من الأمنيات
فالله وحده عالم بالنيات